رؤساء الحكومات الإسرائيلية |
إعداد: قسم البحوث والدراسات أدارت ثمان وعشرون حكومة شؤون إسرائيل منذ إنشائها عام 1948 حتى عام2001، مثَّل هذه الحكومات عشرة رؤساء وزراء كان بن غوريون أولهم وأطولهمحكماً. وقد تنوعت منجزات كل حكومة باختلاف الأهداف الإسرائيلية في كلمرحلة، فبعضها انتصر على العرب وأقام الدولة مثل حكومة بن غوريون في عام1948، وبعضها انتصر ثانية ووسع حدود إسرائيل مثل حكومة ليفي إشكول بعد حرب1967، والبعض الآخر وقع اتفاقيات سلام اعترفت فيها الدول العربية بإسرائيلكتلك التي وقعتها مع مصر والأردن أو مع الفلسطينيين في أوسلو. الحكومات الإسرائيلية ورؤساؤها
بن غوريون هوصاحب تسمية الدولة العبرية الوليدة باسم إسرائيل، ومن المؤسسين الأوائلللدولة الإسرائيلية. تولى رئاسة الحكومة تسع مرات بدأت الأولى بقيام دولةإسرائيل في سنة 1948 وانتهت التاسعة في 26/6/ 1963 كرس حياته للصهيونية، وقاد قوات الدفاع الإسرائيلية في حرب 1948، ووقعتفي عهده أحداث مهمة كان لها تأثير كبير في القضية الفلسطينية منها: لمحة عن حياته تأثر بن غوريون بكتاب هرتزل عن "الدولة اليهودية" وبالشعار الذي رفعه "إنك حين تريد فلن يصبح هذا الأمل حلماً من الأحلام". الانتقال إلى فلسطين وبعد أربعة أعوام (1910) انتقل إلى القدس للعمل محرراًفي مجلة الوحدة (هآشدوت) الناطقة باللغة العبرية، وكان ينشر مقالاته باسم"بن غوريون" الذي يعني في اللغة العبرية "شبل الأسد". وفي هذه الأثناء فكربن غوريون في استكمال دراسته الجامعية فرحل إلى الآستانة والتحق بكليةالحقوق بالجامعة العثمانية، وهناك تعرف على عبد الله بن الحسين أول ملوكالأردن عام 1946. ألقي القبض على بن غوريون أثناء الحرب العالمية الأولىبتهمة العمل على إقامة وطن لليهود في فلسطين، وأبعد إلى الإسكندرية فيمصر، لكن السلطات البريطانية ألقت القبض عليه بتهمة التحالف مع الأتراكوأجبرته على الخروج من مصر فقرر السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية. الهستدروت والنشاط السياسي وتوسع في نشاطه السياسي فلعب دوراً كبيراً في تأسيس حزبأهودات هآفودح (Ahdut Ha avodah) الذي تغير اسمه عام 1930 إلى حزب العملالإسرائيلي. قيادة النشاط الصهيوني في فلسطين دعا بن غوريون الحاضرين في المؤتمر الصهيوني الذي عقد فيالولايات المتحدة عام 1942 إلى تأييد فكرة إقامة كومنولث يهودي فلسطينيعلى أرض فلسطين. وبعد الحرب العالمية الثانية دعا اليهود عام 1947 إلىتأييد مؤقت لخطة التقسيم الصادرة عن الأمم المتحدة والداعية إلى إقامةدولتين منفصلتين واحدة لليهود والأخرى للفلسطينيين. أول حكومة مؤقتة الحرب ضد العرب ووقع مع ألمانيا الغربية عام 1952 اتفاقاً لتعويض اليهود المتضررين من العهد النازي فيما عرف بـ "الهولوكوست". كانت مفاجأة أن يقرر بن غوريون عام 1953 أن يعتزل الحياةالسياسية، ولكنه استغل ذلك في تعمير إحدى المناطق الصحراوية في مستوطنة"سد بوقير" (Sed Boqer) وجلب السكان إليها، واشتهرت عنه مقولته "لا تبك..ولكن اتبعني إلى الصحراء". وكتب في تلك الفترة العديد من المقالات للصحفالإسرائيلية والأميركية والبريطانية. وتولى الحكم في تلك الفترة موشيهشاريت الذي لم يستمر طويلاً، إذ سرعان ما عاد بن غوريون مرة أخرى إلىالحياة السياسية أوائل عام 1955. وافق بن غوريون على الاشتراك في العدوان الثلاثي على مصرإلى جانب إنجلترا وفرنسا بعد قرار الرئيس جمال عبد الناصر تأميم قناةالسويس عام 1956. واستقال من رئاسة الوزراء بعد أن بلغ الخامسة والسبعينمعلناً رغبته في التفرغ للدراسة والكتابة، لكنه ظل محتفظاً بمقعده فيالكنيست، ومع ذلك فإنه لم يخلد تماماً لهذا النمط الجديد من الحياة فأسسبعد عامين من استقالته (1965) حزباً معارضاً أسماه "رافي" (Rafi). ثم اعتزل العمل السياسي نهائياً عام 1970 حيث عكف علىتأليف العديد من الكتب منها "إسرائيل.. تاريخ شخصي" عام 1970، و"اليهود فيأرضهم" الذي صدر بعد عام من وفاته. أهداف إسرائيلية 3- سد الفجوة الثقافية والتعليمية التي تفصل بين المهاجرين الأوروبيين والمهاجرين الآسيويين والأفارقة.
موشيه شاريت ولد موشيه شيرتوك الذي غير اسمه بعد ذلك إلى الاسمالعبري شاريت في جنوب روسيا عام 1894، وهاجر مع عائلته إلى فلسطين عام1906، واستقر في قرية عين سينيا بين نابلس والقدس. وفي تلك البيئة العربيةتعلم موشيه اللغة العربية ودرس اللغة العبرية، وانتقلت بعد ذلك عائلتهللعيش في تل أبيب. سافر موشيه شاريت إلى إسطنبول في تركيا لدراسة القانون،لكنه لم يكمل الدراسة بسبب الحرب العالمية الأولى، واضطر للعودة إلى تلأبيب والالتحاق بحركة يهودية تدعو إلى القبول بالمواطنة العثمانية مخافةمغادرة فلسطين. سافر شاريت إلى إنجلترا لدراسة الاقتصاد، ثم عاد إلىفلسطين وعمل سكرتيراً للجنة السياسية للوكالة اليهودية عام 1931، ثمرئيساً لها منذ عام 1933 وحتى 1948. دوره في قيام إسرائيل وبعد انتهاء حرب 1948 انضم إلى حزب اتحاد العمال، وترأسالدائرة السياسية للوكالة اليهودية منذ عام 1931 وحتى عام 1948، ثم وزيراًللخارجية لفترة قصيرة، وكان من أهم المناصب التي شغلها قبل تعيينه رئيساًللوزراء رئاسته للمجلس التنفيذي للمنظمة الصهيونية العالمية. ترأس موشيه شاريت الوزارة أثناء الفترة القصيرة التي تقاعد فيها بنغوريون بين عامي 1953 و1954، وخلت تلك المدة القصيرة من الأحداث السياسيةالهامة. أصدر عدة كتب منها "التجول في آسيا"، و"على باب الأمم"، وتوفي عام 1965.
ليفي إشكول ولد إشكول في أوكرانيا عام 1895 وتلقى تعليمه الأوليبها، ثم التحق بجماعة صهيونية تسمى "شباب صهيون" وهو في السادسة عشرة منعمره، ثم هاجر إلى إسرائيل عام 1914. انضمليفي إشكول أثناء الحرب العالمية الأولى إلى الفيلق اليهودي في الجيشالبريطاني، وكان في الوقت نفسه عضواً نشطاً في عصابة الهاغاناه، وله دورمهم في بناء مستعمرة كريات أنافيم، وشغل بعد ذلك منصب مدير القسم الزراعيفي الحزب الاشتراكي الصهيوني "هابويل هاتسائير". من أهم أعمال حكومته
قبل قيامإسرائيل عام 1948 عملت غولدا مائير في حزب "عمال صهيون" بالولايات المتحدةالتي رحلت إليها عام 1915 قادمة من روسيا. وبعد أن هاجرت إلى فلسطين بصحبةزوجها موريس مايرسون عام 1921عملت في حركة الكيبوتس وترأست اللجنةالسياسية للوكالة اليهودية، واختيرت عضواً في الكنيست. استطاعت غولدا مائير جمع خمسمائة مليون دولار مناليهود المقيمين في الولايات المتحدة اشترت بها أسلحة ومعدات حربية دعماًللعصابات الصهيونية التي تحارب العرب عام 1948. ولمع اسمها في الحياةالسياسية الإسرائيلية على مدى 25 عاماً، وكان منصب رئاسة الوزارءالإسرائيلية أرفع المناصب الحكومية التي تقلدتها. وشهدت فترة رئاستها(1969 - 1974) حرب أكتوبر/ تشرين الأول 1973 بين العرب وإسرائيل. وكانالهجوم المصري السوري مفاجأة للدولة الإسرائيلية أفقدها توازنها لبعضالوقت. انتهت المعركة وانخفضت معها شعبية غولدا مائير فقدمت استقالتها منرئاسة الحكومة عام 1974، وقضت العام الأخير من حياتها تكتب سيرتهاالذاتية.
إسحق رابين .. ولد رابين في القدس عام 1922 وتلقى تعليمه الأولي بها، ثم واصل دراساته العليا في الزراعة بجامعة تل أبيب. انخرط في قوات "البالماخ الصهيونية" (سرايا الصاعقة) التي أنشئت عام1941 لتكون الذراع الضاربة للهاغاناه، والتي لعبت دوراً رئيسياً في حرب1948 خاصة في الجليل والنقب والقدس، وارتبط في تلك الفترة بحزب "المابام"وحركة مزارع الكيبوتس. وبعد حل ديفد بن غوريون البالماخ عام 1948 كوَّنإسحق رابين وقادة البالماخ من أمثال بارليف وأليعازر وهود نواة الجيشالإسرائيلي. اختير رابين رئيساً لأركان حرب الجيش الإسرائيلي عام 1963، وقاده في حرب يونيو/ حزيران 1967. وفي الفترة بين عامي 1977 و1984 اختير رئيساً للجنتي الشؤون الخارجيةوالأمن في الكنيست الإسرائيلي، ثم وزيراً للدفاع عام 1984 فأصدر أوامرهللجيش الإسرائيلي الموجود في لبنان بالانسحاب مع الاحتفاظ بشريط حدوديلحماية أمن إسرائيل في المنطقة الشمالية. أهم أعمال حكومته: لم ترض أحزاب اليمين الإسرائيلية المتشددة عن تحركات إسحق رابين السياسية، فاغتاله أحد المتطرفين اليهود عام 1995.
مناحيم بيغن أجبر على الفرار من بولندا عام 1939 في أعقاب الاجتياح الألماني لهاوعاد مرة أخرى إلى روسيا، لكنه لم يطل المقام فيها إذ سرعان ما قرر الهجرةإلى فلسطين عام 1942. مذبحة دير ياسين ومن عمليات أرغون المشهورة كذلك نسف مقر قيادة القوات البريطانية فيفندق الملك داود بالقدس عام 1948، واشتركت مع منظمة شتيرن والهاغاناه فياغتيال الكونت السويدي فولك برنادوت الذي اختارته الأمم المتحدة ليكونوسيطا للسلام بين العرب والإسرائيليين. وانتخب مناحيم بيغن عضواً في الكنيست الإسرائيلي عام 1949، واستمر فيالعمل السياسي حتى وصل إلى زعامة حزب الليكود عام 1973. ثم أصبح سادس رئيسوزراء إسرائيلي عام 1977 واستمرت رئاسته إلى عام 1983. وترأس مناحيم بيغن الوفد الإسرائيلي في مباحثات السلام التي عقدت معالجانب المصري عام 1977، وانتهت بتوقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيليةعام 1979. وأعيد انتخابه لرئاسة الوزراء مرة أخرى عام 1981 ليتخذ قراراً باجتياح لبنان عام 1982 بحجة ضرب قواعد المقاومة الفلسطينية. ثم كان القرار الثاني الذي أعاد إلى الأذهان تاريخه السابق في الأربعينيات، إذ أمر بضرب المفاعل النووي العراقي عام 1981. وتدهورت حالته الصحية خاصة بعد أن ماتت زوجته أليزا عام 1983، واستقال عام 1984 وتوفي عام 1992.
إسحق شامير نشط رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحاق شامير في شبابه مع جماعةأرغون الصهيونية المسؤولة عن مذبحتي دير ياسين وبئر سبع، ونسف فندق الملكداود. ولد إسحق بيزير نتيزكي في بولندا عام 1915، وقبل أنيهاجر إلى فلسطين عام 1935 غير اسمه إلى شامير التي تعني في العبرية الصخرالصوان المدبب، وبعد دراسته للقانون في وارسو انضم إلى عصابة أرغون. اعتقلته سلطات الانتداب البريطاني مرتين، الأولى عام1941 وتمكن من الهرب، والثانية عام 1946 حيث أرسل إلى معسكر اعتقال فيإريتريا، وبعد أربعة أشهر تمكن من الهرب والسفر إلى فرنسا وظل بها إلى أنعاد إلى فلسطين عام 1948. عمل في جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" لمدة عشر سنوات عين وزيراً للخارجية عام 1980، وانتخب رئيساً للوزراءمن أكتوبر/تشرين الأول 1983 إلى سبتمبر/ أيلول 1984. وبعد أن اعتزل مناحيمبيغن الحياة السياسية عام 1984 أصبح شامير في العام نفسه زعيماً لحزبالليكود. وفي أعقاب انتخابات 1988 شكل حكومة تحالف مع حزب العملعام 1990 وتولى شامير رئاسة الوزراء، لكن حزب العمل انسحب من ذلك التحالففي يوليو / تموز من العام نفسه، فشكل الليكود بالاتفاق مع بعض الأحزابالصغيرة حكومة لم تستمر أكثر من عامين. تعامل شامير مع الانتفاضة الفلسطينية التي اندلعت خلال فترة رئاسته للوزراء بعنف شديد، وفي عام 1992 قرر اعتزال العمل السياسي.
شمعون بيريز وبالرغم من تولي شمعون بيريز منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي مرتين فإنهلم يفز في أي انتخابات جرت في إسرائيل. فقد شغل منصب رئيس الوزراء في عام1984 في ظل حكومة وحدة وطنية تشكلت آنذاك. وكانت المرة الثانية في عام1995 في أعقاب اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين، وجمعبين منصبي رئيس الوزراء ووزير الدفاع. وفي المرات التي رشح فيها نفسه للانتخابات مني بهزائم متكررة مثلما حدثفي الأعوام التالية: 1977، 1981، 1984، 1988، 1996، فلم يحصل بيريز علىالأغلبية التي تؤهله للفوز ولقب بـ"السيد الخاسر". لا يمتلك بيريز شهرة عسكرية تقنع ناخبيه بأنه سيكون حازماً وشديداً وقت الضرورة تضاهي خبرته وبراعته في التفاوض من أجل السلام. ولعل هذا ما شجعه على قيادة عدوان عسكري ضار أطلق عليه اسم "عناقيدالغضب" قصف فيه مدن لبنان بما فيها العاصمة بيروت في أوائل مايو/أيار1996، وتمثلت الوحشية الإسرائيلية في أعنف صورها عندما قصفت القواتالإسرائيلية ملجأ للأمم المتحدة بقانا في الجنوب اللبناني يؤوي مدنيينأكثرهم من الأطفال والنساء وكبار السن مما أسفر عن مقتل العشرات. وفي شهر يوليو/ تموز من العام الماضي (2000) خسر بيريز كعادته فيالانتخابات التي جرت في الكنيست الإسرائيلي لاختيار رئيس الدولة في مقابلمنافسه موشيه كاتساف. وبالرغم من الصورة الذهنية الشهيرة عن شمعون بيريز بأنه صانع للسلام،فإن شهرته داخل إسرائيل كمهندس للبرنامج النووي الإسرائيلي واسعة، فقد كانله دور كبير في بناء مفاعل ديمونة. وقد عاد شمعون بيريز إلى الأضواء بعد اندلاع انتفاضة الأقصى فيسبتمبر/أيلول 2000 لكونه القائد الإسرائيلي الذي مازال بوسعه أن يلتقيبعرفات ويتباحث معه بعد أن انهارت الثقة بين إيهود باراك وياسر عرفات.
كانبنيامين نتنياهو أصغر من تولى هذا المنصب في تاريخ إسرائيل، فقد كان يبلغمن العمر 46 عاما حينما هزم منافسه شمعون بيريز في أول انتخابات مباشرةتجرى في تاريخ الدولة الإسرائيلية. وكانت أول مشكلة حقيقية واجهت نتنياهو بعد توليه منصب رئاسة الوزراءعام 1996 هي سلسلة العمليات الاستشهادية التي قامت بها حركة المقاومةالإسلامية حماس داخل الأراضي المحتلة، وما تسبب عن ذلك من أزمة حكومية. اتهم نتنياهو من قبل معارضيه بتعمده إعاقة مسيرة السلام بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية. وتسبب موقفه المتصلب من هذا الأمر في تصويت الكنيست الإسرائيلي بسحبالثقة من حكومته والدعوة إلى انتخابات مبكرة خسرها نتنياهو في منتصف 1999أمام منافسه من حزب العمل الإسرائيلي إيهود باراك. قضى بنيامين نتنياهو حياته بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فقد ولد فيتل أبيب عام 1949، وهو بهذا يعتبر من المسؤولين الإسرائيليين القلائلالذين ولدوا بعد قيام إسرائيل. سافر نتنياهو إلى الولايات المتحدة حيث تلقى تعليمه الثانوي في ولايةفيلادلفيا، وأنهى دراسته الجامعية في جامعة هارفرد حيث تخصص في إدارةالأعمال. التحق بالجيش وخدم في وحدة العمليات الخاصة مع إيهود باراك في الفترةمن 1967 إلى 1972 اشترك خلالها مع مجموعة الكوماندوز التي نجحت في إطلاقسراح الرهائن الإسرائيليين المختطفين على متن طائرة الخطوط الجويةالفرنسية. عمل نتنياهو لبعض الوقت في التجارة والأعمال الحرة، ثم بدأ حياتهالسياسية مساعداً لسفير إسرائيل لدى واشنطن عام 1982، ثم سفيراً لدى الأممالمتحدة عام 1984. وبعد عودته إلى إسرائيل انتخب عضواً في الكنيست عن حزب الليكود 1988،وعمل مساعداً لوزير الخارجية، وكان له دور بارز في مؤتمر مدريد للسلام عام1991. ظل نتنياهو معارضاً بقوة لحكومتي رابين وبيريز، واستطاع هزيمة منافسه عن حزب العمل شمعون بيريز بفارق بسيط في انتخابات1996 نشط نتنياهو في زيادة عدد المستوطنات وتوسعتها، كما اهتم بتقديم الدعمالمالي للمهاجرين اليهود الروس، وحافظ على خطه المتشدد تجاه العربوالفلسطينيين. سحب الكنيست الثقة من حكومته عام 1999، وهزم في الانتخابات المبكرةالتي أجريت نهاية العام المذكور أمام منافسه من حزب العمل إيهود باراك. يؤمن نتنياهو بأيدولوجية إسرائيل الكبرى، يظهر ذلك جلياً في كتاباتهوبخاصة كتاب "مكان بين الأمم" الذي ألفه عام 1995، و"محاربة الإرهاب" عام1996، و"كيف يفوز الغرب" عام 1986. |