ادخل هنا على احلى شات واجمد شات وتمتع باصدقاء


الخميس، 25 يونيو 2009

خالد المحمود











خالد المحمود - الجزيرة توك


ابتسم صديقي المثقف ابتسامة ساخرة حين رآني أقرأ كتاب «الصهيونية والحضارة الغربية الحديثة». سألني دون أن يخفي سخريته تلك: «أما زلتم تقرأون هذه الكتب»؟!. مسكينٌ صديقي.. لم يعرف أنني أقرأ كتاباً لعبد الوهاب المسيري! نعم.. الفرق كله يكمن في أن تقرأ له


- رحمه الله - لا لغيره، وفي هذا الموضوع تحديداً. ذلك أن أحداً من العرب لم يفهم الصهيونية ويضعها على طبق من فضة لنظرائه من المفكرين ومن حوله من القراء مثل عبد الوهاب المسيري. يظن البعض أن ما يجعل المفكر الراحل رحمه الله متميزاً في معرفته بـ«اليهود واليهودية والصهيونية» أنه أنفق من عمره قرابة 25 عاماً لإنجاز ذلك العمل الموسوعي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق