ادخل هنا على احلى شات واجمد شات وتمتع باصدقاء


الخميس، 25 يونيو 2009

المفكر المغربي عبد الله العروي









المفكر المغربي عبد الله العروي


يعتبر عبد الله العروي صاحب كتاب "الايديوليوجية العربية المعاصرة", من اهم المفكرين العرب في القرن العشرين, ولايزال يلقي بين فترة واخري احجارا في بركة الفكر العربي, يحرك مياهه, ويثير جدلا في كل الاتجاهات. عبد الله العروي كان ضيفا في برنامج "وجوه وقضايا" الذي تعده وتقدمه الكاتبة المغربية بديعة الراضي في القناة المغربية الاولي, وذلك بمناسبة صدور كتابيه "المغرب والحسن الثاني" والجزء الثالث من يومياته "خواطر الصباح" اللذين اثارا الكثير من النقاش في مختلف الاوساط المغربية: * * * * * *



قضايا الراهن تدفعنا إلي سؤال أساسي،
الراهن الاساسي العربي، واهتمام العروي بماهو شمولي يدفعنا إلي ربط هذا الراهن بالراهن السياسي العالمي؟جوابي سيكون صريحا وفي غاية الصراحة، وهو أنه يصعب علي التدخل في هذا النقاش أي الراهن السياسي لسبب واحد لا علاقة له بشخصي، وهو أني لا أستطيع كمؤرخ وكمحلل أن أقف عند الظروف الراهنة أحكم علي هذا ضد هذا، مع هذه السياسة أو ضد هذه السياسة. فلابد أني أري الجذور دائما عميقة ومتشعبة. وبناء علي هذا، فمنذ ما يقرب من ثلاثين سنة وأنا أكتب، وأكتب محللا أن هناك بعد الامور الضرورية لنا، بالنسبة لوطننا الصغير أو بالنسبة للأمة العربية عموما. هذه الامور تتلخص في نقطتين أساسيتين هو:

الاصلاح السياسي والاصلاح الثقافي، والاصلاح الثقافي يتقدم علي الاصلاح السياسي. والواقع الحالي نتاج اسباب وظروف متعددة، منها التدخل الاجنبي الذي لا أنساه ولا يمكن ان أضعه بين قوسين، لأن التدخل الاجنبي هو أساس ما نعانيه منذ أعوام. ومع ذلك يبقي أننا كمغاربة أو كعرب لم نقم بما يجب من إصلاح، أي خلق ثقافة عصرية تواكب العصر الذي نعيشه كما فعلت شعوب أخري.ودور المثقفين في هذا الخضم دور أساسي وأقولها صراحة أنهم لم يقوموا


- مع استثناءات- بدورهم لأسباب يطول الكلام فيها.وبناء علي هذا فكل ما نعانيه يترتب علي تقاعسنا في الماضي، فلذلك لا أستطيع أن أحكم علي هذا ضد هذا في حين أن المسؤولية قديمة ومشتركة، بحيث الضرورة وهي إبدال ثقافة عتيقة بثقافة عصرية مواكبة للعصر الذي نعيشه وهو القرن الواحد والعشرين بعد الميلاد أو القرن الخامس عشر بعد الهجرة، وما دمنا لا نقوم بذلك فلا يمكن لنا أن نجتاز المصاعب، ولا أن نتفادي مصاعب أخري وكبيرة جدا.

المسؤولية يتحملها المثقف قبل السياسي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق