ادخل هنا على احلى شات واجمد شات وتمتع باصدقاء


السبت، 27 يونيو 2009

تقرير دوري يكشف عن استمرار استهداف الصحفيين وانتهاك حقوقهم في العراق


شبكةالنبأ: وسط تجاهل الحكومة العراقية وعجزها عن الايفاء بالتزامات تامين حرية الصحافة وحماية الصحفيين وضمان حقوقهم تستمر قافلة شهداء الكلمة الحرة وكذلك تتوالى الاعتداءات والتهديدات على المؤسسات الاعلامية وكوادرها بكافة المستويات.
وأعربت الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين عن قلقها ازاء تواصل الانتهاكات لحرية الرأى والتعبير وحرية الصحافة وبلغت ذروتها خلال الاشهر الثلاثة الماضية حيث تعرض الصحفيون العراقيون الى القتل والاختطاف والاعتقال والمداهمات والتهديدات والاعتداءات ومنع تغطية الاحداث وصدور أحكام جائرة بحق عدد من الصحف العراقية المستقلة شكلت انتهاكا صارخا لكل المواثيق والاعراف الدولية لاسيما انتهاك الحق فى الحياة والسلامة الشخصية فضلا عن بروز الجريمة المنظمة فى استهداف الصحفيين مما أثر على اداء الصحافة وتحجيم دورها ورسالتها السامية فى ايصال الحقائق الى الرأى العام.
أن عدم قدرة مؤسسات الدولة على ملاحقة ومتابعة الجناة وتقديمهم الى العدالة وتقاعس الاجهزة الامنية فى اجراء التحقيقات الرسمية بشأن الانتهاكات ساهم بشكل كبير في ارتفاع جرائم الاغتيال ضد الصحفيين واعطاء الفرص لقتلة الصحفيين بالافلات من العقاب وتسجيل كافة الجرائم ضد مجهول وعدم فتح اى تحقيق رسمي في تلك الجرائم و تتحمل الاجهزةالحكومية مسؤولية تلك الجرائم المرتكبة مما ينبأ بالخطر فى تقويض حرية الصحافة وفي مختلف مدن العراق.
وقد ساعد عدم جدية الحكومة في ايقاف جرائم قتل الصحفيين الجماعات المسلحة علي استخدم وسائل أرهابية بشعة تزيد من الفوضى فى عمليات أستهداف الصحفيين كجريمة قتل واحراق جثة الصحفية (ايمان يوسف عبدالله) وزوجها في سيارتهما الخاصة في محافظة نينوى والتى حدثت بتاريخ 11 نيسان 2007 في حين ان القوات الاجنبية العاملة فى العراق بما تتمتع به من حصانات قانونية وترفض تلك القوات تحويل قضايا الصحفيين الى القضاء العراقى, وعلى ضوء تلك الانتهاكات لا زال عدد كبير من الصحفيين رهن الاعتقال فى سجون القوات المتعددة الجنسيات ولم تحسم قضاياهم . ولم يتم منحهم حق توكيل محام. فى حين يتعرض الصحفيون والمؤسسات الصحفية والاعلامية الى مداهمات عشوائية واعتقالات من قبل القوات العراقية والقوات المتعددة الجنسيات والجماعات الخارجة عن القانون.
كما طالبنا فى بياناتنا السابقة من الحكومة العراقية الاستجابة لمطاليبنا المشروعة بشأن اجراء تحقيقات حول انتهاكات حرية الرأى والتعبير واستهداف الصحفيين الا أن هناك تسويف وعدم الجدية فى الحد من هذه الانتهاكات كما فى حادث الهجوم المروع الذى استهدف عدد من الصحفيين فى محافظة ميسان أثناء خروجهم من ورشة تدريبية وأدى الحادث الى استشهاد الصحفى (نزار عبدالواحد) واصابة عدد منهم . بالرغم من وجود سيطرة أمنية بالقرب من مكان الحادث . وبعد ضغوط مارستها الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين اضطر محافظ ميسان الى اجراء تحقيق في تلك الجريمة البشعة وتم ايداع مفرزة الشرطة القريبة من الحادث الحبس ورغم عدم ثقتنا في عدالة ونزاهة التحقيق الا ان مجرد فتح التحقيق هو خطوة جيدة.
وبلغ حصيلة الربع الثاني من عام 2007 من الانتهاكات كما يلي:
عدد الصحفيين الشهداء (24) للفترة من1 نيسان ولغاية حزيران 2007
عدد محاولات الاغتيال (4) بعضهم لازال يتلقى العلاج

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق